السؤال
مشكلتي تتلخص في أنني أفاجأ بسلوكيات من ابني الذي يعيش مع والدتي بعد طلاقي من والده، والدتي اعتنت بابني، كما وكأنه ابنها، وذلك بعد زواجي مرة ثانية، وبحكم بعدي عنه في بلد ثانية لا أستطيع أن أراه إلا في العطلة الصيفية، الصيف الماضي تفاجأت بأنه حاول أن يدخن، وجلست معه وتكلمت ووعدني بعد أن انهمر بالبكاء بأنه لن يعيد هذا التصرف مرة ثانية، ومنذ يومين تفاجأت بأنه يميل إلى فتاة صغيرة في السن، ربما في نفس عمره، وهو الآن في الثانية عشرة من العمر، وبأنه بدأ يراسلها، ويكتب لها الرسائل.
وعندما علمت بالموضوع أحسست بأن الدنيا تكاد تنطبق علي، خاصة وأن والده أخذ الموضوع باستهتار، وتعاطف معه كأنها طرفة، وصرح بهذا أمام الطفل، وقال له: هل تريد أن أخطبها لك؟ البارحة تحدثت معه بالهاتف، وأخبرته مدى تألمي لما سمعته، وذكرته بأن الله لن يرضى عن تصرفه هذا، ولا يحق لنا أن نحب، وأن نشارك الحب إلا لمن نختاره كزوج أو زوجة في المستقبل البعيد، لا أستطيع أن أجد الحل لهذه المشكلة، وأتمنى أن تساعدونني.
أعلم أن القصة شائكة ولكن أملي كبير في المولى -عز وجل- ولا أريد لابني الانحراف، أرجوكم المساعدة، كيف لي أن أتصرف، وماذا أفعل؟ أنوي زيارة الأهل بعد خمس عشرة يوما، وأريد أن أكون على علم بما يتوجب علي فعله.
أعينوني أعانكم الله على الخير.
والشكر الجزيل لكم.