السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد: إنني أتمنى لك المزيد من التوفيق والنجاح وأريد القول: إن موقعكم في غاية الروعة والجمال، كما أنه كثير الفائدة والمعرفة.
إنني وللثقة الكبيرة في علمكم وحرصكم على مساعدة الغير قررت أن أرسل لكم مشكلتي هذه لعلكم تساعدوني في حلها.
مشكلتي هي مع الرهاب الاجتماعي إذ تعرضت لموقف أحرجني إلى حد أني أحسست بوجنتاي ترتعشان بشكل لا إرادي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من هذه المشكلة وقد مضى عليها الآن أكثر من خمس سنوات، والرهاب عندي يتركز أساساً في هذا الارتعاش الذي يكون في وجنتي وتذوب معه الابتسامة التي في وجهي.
ومما يزيد الطين بلة أنني حتى في بعض المواقف التي لا أحس فيها بالرهاب أحس بأن وجنتاي عند الضحك ترتعشان، وهذا ما يؤلمني كثيراً، فهل أصبحت هذه الرعشات جزءاً من حياتي أم ماذا؟
متى أتخلص من هذا الارتعاش أللا إرادي الذي يذيب البسمة في وجهي؟
هل يحتمل أن يكون مرضاً من غير الرهاب لا أدري؟
ذهبت إلى طبيب نفسي وصف لي دواء زيروكسات حبة كل يوم، داومت عليه لمدة أربعة أشهر، وقطعته مرة واحدة، وكان هذا الدواء قد أعطاني بعض التحسن الملحوظ، لكن بعد ثمانية أشهر أو عشرة من آخر استعمال له أحسست مرة أخرى أن حالتي تسوء، فذهبت عند طبيب آخر، وهذا الأخير وصف لي دواء أنفرنيل ودواء آخر اسمه: Xanax. بعد شهرين لم ألاحظ أي تحسن، ورجعت عنده مرة أخرى ووصف لي أنفرانيل ودواء آخر اسمه Zepam 6mg
Proomazepam
وهذا هو المكتوب على الدواء وكل حبة تنقسم على أربع، وأمرني بأخذ الربع في الصباح والربع في المساء.
ولكني سمعت أن هذا الدواء يسبب الإدمان، فماذا أفعل حضرة الدكتور؟
أرجو أن تنصحوني بما ترونه مناسباً لي ولحالتي.
ولكم جزيل الشكر.
أتمنى أن أتلقى ردكم عاجلاً لأني أريد أن أبدأ العلاج إن شاء الله، وتقبلوا فائق تقديري واحترامي.