السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مررت بفترة صرت أفكر فيها بالزنا، وفعل الفاحشة، وكنت أستخدم العادة السرية لأفرغ شهوتي، كي لا أقع في الزنا، وأسأل الله أن يتوب عليّ، ولكني كنت أجاهد نفسي بقدر الإمكان، وكنت أذهب لحلقات العلم، وبدأت في حفظ القرآن، ومن فترة لفترة أخرى أفكر في فعل الفاحشة، ويأتيني شعور أتمنى لو أزني!
لي زميلة في الجامعة، صارت ترسل لي مواعظ دينية، علمًا أني لا تربطني علاقة بها، وهي منقبة، وأنا في بداية طريقي للاستقامة، وكانت تمدني بالعزيمة؛ لأجتهد، ولأول مرة أفكر أني أريد الزواج، وأني قد وجدت الزوجة المناسبة، ولكن خفت أن أصارحها فترفض!
وبعد فترة أحسست أنه لا يجوز أن أتحدث مع فتيات، فقطعت علاقتي بها، مع العلم أنه لم يحدث أي تجاوزات في الكلام، ولم تجمعنا إلا العلاقة في الدين، وما قطعت علاقتي بها إلا ابتغاء مرضات الله، ومن بعدها قل اجتهادي، وفي وقت فراغي أفكر فيها، فهل ما فعلته كان صحيحًا؟! علمًا أنها كانت سببًا في استقامتي، وقد أرسلها الله لي، وكنت أفكر: هل ستقبلني زوجًا إذا تقدمت لها بعد قطع علاقتي بها؟ وهل يمكن أن أرجع وأحدثها ولو لمجرد السؤال عن أخبارها؟!
أرجو أن تفتوني، وأن تدعوا لي، إن كان زواجي بها فيه خير لي في ديني ودنياي أن يجمع الله بيننا.