السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 26 سنة، عانيت لمدة طويلة من كثرة الأمراض بدون معرفة الأسباب؛ ومررت بظروف سيئة قبل 3 سنوات، وشخصت إصابتي بجرثومة المعدة، وأخذت علاجات مختلفة، من بينها: العلاج الثلاثي وبيليرا، وعملت 3 مناظير، وتبين وجود التهاب تآكلي حاد ومزمن بالمعدة والاثني عشر، وفتاق بالحجاب الحاجز 2 سم، كنت أشعر بألم شديد، ووصل وزني إلى 37 كيلو جرام، ولم أكن أنام ليلًا، فقامت الطبيبة بتحويلي إلى الطبيب النفسي.
استمررت لمدة سنة ونصف وأنا أتناول الأدوية التالية: (فينلافاكسين 75 مليجرام، والأتيميل 30 مليجرام، ثم نصف حبة وميذيزابين، بالأول 2.5، وبعد ذلك جرعة 5 مليجرام)، كنت أشكو للطبيبة عن حالتي، ونصحتني بالبحث عن عمل وعدم المكوث في المنزل، حاولت جاهدة البحث عن عمل في بلدي رغم ظروفي الصحية، ولم أجد، مع العلم أني أدرس الاقتصاد، وصارحتها أني لا أشعر بفائدة الدواء، وسبب لي كثرة النسيان، فلا أستطيع مراجعة دروسي، ولا فعل أي شيء، ولكنها قالت: يجب أخذ الدواء.
غيرت الطبيبة، واستمعت لمشاكلي وما أعانيه، وقالت: سأكتب لك دواء آخر وعلي مراجعتها بعد شهر، غيّرت لي الدواء من (فينلافاكسين إلى الاسيتالوبرام 10 مليجرام)، وتركت لي حبة (اولانزابين 2.5 مليجرام)، فهل (الاسيتالوبرام والميديزابين) لن يؤثرا على ذاكرتي؟ لأني أنسى كثيرًا، ولا أتذكر معظم الأشياء، مع العلم أني داومت على ميديزابين لمدة سنتين مع الأتيميل.
لدى عائلتي تاريخ مرضي مع السكر، وأنا خائفة من الدواء؛ لأن السكر في العائلة وراثي، كما أني أنسى كثيرًا، وأفقد تركيزي بالدراسة وأي شيء، فهل هذا من تأثير الدواء؟ وهل الاستالوبرام سليم ولا خوف منه؟