السؤال
السلام عليكم.
لقد دخلت الشات، وكنت والله أتخذه إحدى طرق الدعوة ليس إلا، حتى كنت أدعو غير المسلمين، ولم يعرف أحد هويتي على الشات أبداً، ثم بعد ذلك تعرفت على شاب متدين، وشاركني على الشات في الدعوة، ثم بعد ذلك صارحني بحبه لي وأنه يريد أن يتزوجني، ولكن يريد مني الانتظار فقط حتى يفتح الله عليه، ويصبح قادراً على التقدم، وتكلمنا مع بعضنا لفترة بعد ذلك، ثم أوقفنا هذه العلاقة من أجل رضا الله، لكن على وعد بأني أنتظره، وأنه سيأتي -بإذن الله-، ولكن لم نعد نتحدث سوياً، لكنه يعطيني آخر الأخبار عن طريق رسائل فقط أفتحها في أي وقت، ولكن في عدم تواجده، وهو يرسلها في عدم تواجدي.
السؤال الذي حيرني كثيراً هو أني سمعت أن أي شيء يبنى على معصية تنزع منه البركة ولا يتمه الله، فهل هذا ينطبق أيضاً علينا حتى ولو كنا قطعنا هذه العلاقة ابتغاء مرضاة الله؟ يعني هل لو هذا الشاب تقدم بعد ذلك ينطبق هذا الجزاء علينا؟
والسؤال الثاني: هل يجوز أن أدعو الله بأن يرزقني هذا الشاب بالتحديد؟ أرجوكم أفيدوني بما عليه الحق -بإذن الله-.
وجزاكم الله كل خير.