السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قريبة من صديقتي في الجامعة، وكنا نعين بعضنا للتقرب إلى الله عز وجل، ولكنها أخبرتني بعد نحو ثلاث سنوات أنها لا تشعر بقربنا لهذه الدرجة، رغم حبها لي، وابتعدت عني في الجامعة، وأصبحت تقضي وقتها برفقة صديقة أخرى.
شعرت بالحزن، ومن ثم الغضب، وتمنيت أن تشعر هي يومًا بما أذاقتني، ولكن لم يحصل شيء، بل هي حياتها سعيدة برفقة صديقتها، وأنا أقضي وقتي أحيانًا بمفردي، وأتمنى أن يعوضني الله.
لماذا لم يحدث في حياتها شيء مثلما فعلت لي؟ لا أعلم! هل من الخطأ أن أتمنى أن تشعر بما فعلته لي؟ لقد تأذيت كثيرًا منها، خصوصًا أن بيننا أصدقاء مشتركين، لا يعلمون بشأن ما حدث بيننا، وأحزن عندما أراهم يتحدثون معها، ولا يعلمون ما أحدثته من حزن في قلبي.
ماذا علي أن أفعل؟ وكيف أفكر؟ خصوصًا أن لي أصدقاء في الجامعة، ولكن لا أشعر أنني أتقرب إلى الله برفقتهم، مثلما كنت أفكر معها، هم محترمون ولكن قربهم إلى الله ليس كما أطمح.