السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طفلتي تبلغ من العمر شهرين و26 يومًا، وتعرضت إلى التهاب الرئة في اليوم 17 من ولادتها، وظلت في المشفى لمدة أسبوع على الأكسجين، ثم تحسنت حالتها، ولكنها إلى الآن تعاني من سيلان الأنف.

تم تشخيص السيلان بأنه حساسية، فهل تغيير الملابس باستمرار يمكن أن يسبب لها الزكام أو التهاب الرئة مرة أخرى؟ وهل فعلًا السيلان بسبب حساسية الأنف وليس رشحًا؟ وهل استخدام المناديل الورقية للأنف يمكن أن تزيد حساسية الأنف؟ وكيف أتأكد من عدم دخول قطعة من المنديل في أنف رضيعتي؟ وكم المسافة الآمنة لاستخدام الهاتف بقرب الرضيع؟ سمعت أن قربه من الرضيع يسبب سرطان الدماغ.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت هناك أعراض حساسية لدى أحد الوالدين أو كليهما، أو في العائلة توجد نسبة من التحسس، فقد تظهر الأعراض عند الصغار بصورة تحسس الجلد، أو ما يسمى بالإكزيما وتحسس العين والأنف والجهاز التنفسي، وحتى الجهاز الهضمي عند البعض، وإذا ما كانت أعراض السيلان مستمرة، فالغالب أنها تحسس.

ويمكن إجراء بعض الفحوصات للتحسس عندما يبلغ الطفل 6 أشهر، أما التأكد من وجود المنديل فلا بد من فحص الأنف من قبل الطبيب، لا يفضل استخدام المناديل الورقية مع المواليد، وذلك لتحسس الأنف والجلد للأنسجة الجافة، ويفضل استخدام نقاط الملح الطبي، ولا يوجد تحديد للمسافة الآمنة للموبايل، لكن يفضل إبعاد هذه الأجهزة عن الجميع، وخاصة المواليد والصغار.

والله الموفق.