السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أحب ديني الإسلام كثيرًا، لكنني تكاسلت عن الصلاة لسنين كثيرة، وقد هداني الله قبل فترة -والحمد لله-، وعدت إلى صلواتي الخمس مع النوافل؛ لأعوض جزءًا مما فاتني من طاعة الله؛ لعله أن يغفر لي، ويعفو عني، ويقيني عذاب النار.
كنت في خطبة الجمعة، وسمعت الخطيب يحكي عن ليلة النصف من شعبان، وما فيها من مغفرة لكل العباد المؤمنين إلا المشرك والمشاحن، وأنا لست من المشركين، ولم أشرك بالله أبدًا، لكنني وقفت عند كلمة المشاحن!
كنت دائمًا أحب أصدقائي، وقد كان قلبي صافيًا معهم، لكنني تعرضت للخداع من معظمهم، وكانوا يظهرون لي عكس ما يسرون، وكنت أسامحهم على جميع أخطائهم معي، وأقنع نفسي بأنهم لم يقصدوا ذلك، لكن بعد تكرر نفس المواقف فضلت أن أقطع علاقتي معهم؛ لأني لم أعد قادراً على تحمل المزيد من خداعهم وألاعيبهم، فهل أكون بذلك مشاحنًا؟
أرجو الرد على سؤالي؛ لحرصي على أن أستغل كل يوم من حياتي لأكون ضمن من يغفر الله لهم، ويقيهم عذاب النار.