السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عزباء على قدر من الجمال والعلم -والحمد لله- خطبت عدة مرات ولم تتيسر، آخر مرة قرر الخاطب فسح الخطبة بعد شهر وبدون وجود أي مشاكل، عندما تقدم لخطبتي وعند موافقتي تملكتني رعشة غريبة، هدأت بذكر الله، وعند حديثي معه أول مرة احترقت الإنارة في البيت، بعد فسخ الخطبة استرجعت العديد من الأعراض، واكتشفت أن بي مساً عاشقاً منذ الصغر، كنت أركض ليلاً مع الأطفال، شعرت بصفعة تنزل على وجهي، ولم يكن هناك أي شخص يضربني، بدأت بعد فسخ الخطبة برقية نفسي، واظبت على قراءة سورة البقرة، ويوسف، وطه، والصافات، والدخان، والتغابن، والمعارج، والحاقة، والجن، وشرب ماء مرقي، والاغتسال بماء مرقي وورق السدر، والاستماع للرقية، والدهن بزيت مرقي، كانت تظهر عليّ علامات مثل ثقل اليدين والرجلين، وحرارة، وأحياناً برودة وتنميل.
في إحدى المرات أغمي عليّ وبدأت أصرخ، واحمر وجهي، وانتفخت شفتي، وشعرت بتنميل وحرارة في كامل الجسد، وبعدها انتهى الصراخ، وشعرت ببرودة في كامل الجسد، ولم أستطع التحرك، كان جسمي متعباً، وبعدها شعرت براحة، ثم إسهال، عندما ذهبت إلى الراقي لم أتأثر، اقترب من عنقي وضغط ولكن لم أتأثر، واصل القراءة ساعة، ثم قال: إنه ليس بي شيءٌ، وبعدها ظهرت على جسدي كدمة خضراء، الآن عندما أستمع إلى الرقية لا أتأثر، بل أحياناً أردد مع الراقي بعض الآيات، واختفى النبض من بطني، وما زلت مواظبة على سورة البقرة، والذكر، والماء المرقي، والزيت المرقي، لكني أخاف أن المس الذي بي لم يخرج، وأصبح عندي وسوسة، فهل ما أشعر به وسوسة من القرين أم أني لم أشف!