السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب أعزب، أعيش منذ صغري مع الرهاب والخوف الذي لا داعي لأن أخاف منه! أخاف من أشياء تبدو عادية لغيري، كنت لا أتحدث ولا أتعامل مثل غيري في الفصل المدرسي، وحين كنت أمسك ميكروفون الإذاعة كان قلبي يرتجف، وكان يرتعش الميكروفون في يدي، وكنت أخشى قيادة السيارة على الطريق، رغم نجاحي في امتحان الرخصة.
كل شيء أحسه أكبر من عقلي وفكري، وأشعر ببلادة غريبة، رغم أني -ولله الحمد- اقتربت من حفظ كتاب الله، وللأسف والدي يعيش منعزلًا، وليس له اختلاط كبير بالناس، هل ذلك قد يكون وراثيًا؟
وقعت منذ عشر سنوات في فخ الإباحية، وأنا أتعافى الحين، منذ نحو ٣ سنوات وأنا بعيدٌ عن العادة والإباحية، لكن لم أشفَ وجسمي لا زال ضعيفًا، وأريد أن أعيش مثل الآخرين.
هل هناك علاج لهذا الهلع؟ وهل يؤثر على التعافي؟ وأنا كان لدي ارتفاع في أنزيمات الكبد، فهل يؤثر العلاج على الكبد؟
أفيدوني، وجزاكم الله خير الجزاء.