السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة تركت دراستي الجامعية منذ سنتين ولم أكملها؛ لأن التخصص لم يكن برغبتي، وسحبت أوراقي للتسجيل من جديد، وكلما حاولت التسجيل من جديد لا يقبلونني، علماً بأن نسبتي ومعدلي جيد جداً، وعذرهم: (لا نقبل)، ولا يوجد سبب معين، فوضت أمري إلى الله، وجلست في البيت.
كنت أحب شخصاً قريباً لي وكم تمنيته زوجاً لي؛ لأنه إنسان صالح، ويخاف الله ويحبني، لكن الموضوع كان يتعقد كل حين وآخر، كان الرفض من جهة أهله بحجة لا نعرفها، وفي الأصل لم يكن هناك عذر واضح، لكن الآن وبعد مرور 3 سنوات على هذا الكلام ولله الحمد موضوع زواجي منه تسهل بأمر الله تملكت عليه وزواجنا بعد شهرين.
مشكلتي هي أنني أعاني من قلق نفسي بداخلي وخوف تحول عندي للوسوسة لا أعلم كيف أصفها، فأنا أخاف عليه بشدة، وأخاف على نفسي، أفكر دائماً بأوهام سخيفة وتأتيني هواجس الأمراض، أنا فيني كذا، أو مثلاً أقول (عسى ما فيني هذا المرض).
لا أعلم سبب التفكير السخيف! أخاف من الوحدة، والفراغ يكاد يقتلني مع الوساوس والتفكير في كل ما هو سيئ ومخيف. أنا مقبلة على حياة زوجية، مع أن الإنسان الذي أحلم به صار زوجي، لكني لم أرتح نفسياً فنفسيتي متعبة، ولا أعلم كيف أتخلص من الوساوس، أخاف النوم وحدي، وأحب النوم والناس من حولي.
ومع الوساوس تزداد نبضات قلبي وأرتجف خوفاً، وترتعش أطراف يدي وتتنمل أحياناً قدماي، وأقول أحياناً هذه أعراض فقر الدم ولا أعلم.
أتمنى الرد علي بأسرع وقت، وجزاكم الله كل خير.