السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب في بداية العشرينات من عمري، أعاني من وسواس شديد نغص عليّ حياتي، حتى أنني بصعوبة أقاوم للذهاب للدراسة، والاستمرار في الحياة، وفي داخلي رغبة كبيرة في مغادرة الدنيا، والارتياح من هذه الوساوس.
السبب في هذه الوساوس هو شكل عضوي الذكري، فهو مائل إلى الجهة اليسرى، كما أن الجهة اليمنى أسمك من الجهة اليسرى، وزاد وسواسي عندما علمت بمرض بيرونيز، وأنه لا علاج له، ثم وصل الوسواس لذروته لما عرفت أن مرض بيرونيز قد يسبب ضعف الانتصاب العضوي، وليس له علاج إلا الجراحة، ومعروف كلفتها، فما هي فائدة الزواج إن كنت ستعيش مع الأدوية في عز شبابك؟
أرجو منكم الإرشاد إلى ما يجب علي فعله؛ فإن نفسيتي تدمرت، وصرت دائم البكاء على حالي، وكأني أرثي نفسي كل يوم، حتى أني كنت أساعد جميع من أعرف، وأشرح لهم الدروس، وإن واجهتهم مشكلة بحثت لهم عن الحل، ونصحتهم في دين الله، ولكني الآن فقدت الشغف لكل هذا، وصارت حياتي سوداء، ومن حزن إلى حزن.