السؤال
السلام عليكم.
أعاني من حين لآخر منذ طفولتي من نوبات الحزن، وضيق الصدر، والخوف من المستقبل، وانعدام الشغف، وعدم انتظام النوم، وسيطرة الكثير من الأفكار السلبية على خواطري، وعدم إقبالي على الحياة، مما أثر على كافة أموري الحياتية.
أستغرب تلك الأحاسيس، حيث إني منطقيًا أرفضها، ولكن واقعيًا أنا غارق فيها، تنتابني فجأةً، وتختفي فجأةً، وحينما تختفي أقول في نفسي: كيف كنت ذلك الشخص؟ وقد تكرر ذلك كثيرًا خلال عمري البالغ 35 عامًا.
في حين أني ملتزم دينيًا، وحياتي مستقرة -بفضل الله-، ومع ذلك بين كل فترة وأخرى أعاني من تلك الأمور، وقد لجأت للعلاج في سنة 2020، حيث تناولت أستيكان (20)، حبةً صباحًا، وحينما شعرت بتحسن داومت عليه لمدة ثلاث سنوات، ولم أكن بالوضع المثالي، لكني كنت أفضل من ذي قبل.
الآن عادت إلي نفس الأحاسيس بشدة، وأتألم داخليًا، ولا أرغب نفسيًا في الذهاب إلى العمل، ولكني أذهب، ومتوقف عن العلاج على أمل من الله أن يشفيني، ويشفي كل مبتلى، أرجو مساعدتي.
وجزاكم الله خيرًا.