السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرالجزاء، وجعله الله في ميزان حسناتكم، اللهم آمين، وسؤالي للدكتور الأب الفاضل الدكتور/ محمد عبد العليم.
قرأت لك عدة استشارات مشابهة لحالتي، وخائفة من أخذ أي دواء حتى أستشيرك، منذ زمن أعاني من وساوس، وأتجاهلها، وأعيش غير متأثرة بها نهائياً، ومنذ فترة كنت أعمل رنيناً على ظهري، فظهر أن عندي أوراماً في الرحم، فتملكني الخوف بشدة أن تكون أوراماً سرطانية، وظللت أبحث، فصرت أخاف من هذا المرض، وكأنه شبح، وأحس أن خوفي زائد وردة فعلي قوية.
المهم ضغطت على نفسي فترة بالخوف الزائد، وبرغم أني كشفت وتبين أنها أورام ليفية ولكن ما زال عندي شعور قلق وخوف، وحزن في القلب، وبعدها حدثت لي آلام بالمعدة والقولون، وما زلت أعاني من المعدة، لا أعلم هل الأمر له علاقة بالنفسية؟ الدكتور طلب مني تحليل جرثومة المعدة.
الذي أعاني منه الآن حالة القلق والخوف، وخنقة في الصدر، وأرق، ولا أستطيع النوم، وفقدت الشغف في أي شيء كنت أحب أن أعمله في السابق.
علماً بأن الحالة تكون بزيادة في فترة النهار، وتبدأ تقل تدريجياً بالليل، وأكون طبيعية جدّاً، ولكن بقيت أخاف من النوم، لأني أستيقظ وألقى نفس الحالة عندي، وأقل شيء يحزنني.
هل ممكن حالتي تخف مع الوقت لوحدها؟ هل هو شعور طارئء، هل يمكن أن يطول معي؟ وهل يلزم أخد علاج دوائي؟ لأني أخاف من قول الناس: هذا يجعلك تفكرين في الانتحار، وله آثار جانبية سيئة.
ما نصيحتكم؟ بارك الله فيكم، ورضي الله عنكم.