السؤال
أنا أفتقد الإحساس بالأمان مع زوجي -أقصد من ناحيته-، بأي لحظة بدون سبب حقيقي مني أستطيع اتقاءه، فقد يقلب الدنيا رأساً على عقب ويفقدني استقرار حياتي!
أتعلم الآن الصبر، وأحاول الصبر على أذاه، ولكن القلق مما قد يفعله بي بأي لحظة -ودون سابق إنذار-، وبأن حياتي معه -وما قد أكون بنيته في هذه الأسرة قد يهدم في لحظة-، وقد يتكرر مراراً وتكراراً، وكون أنه عليّ تحمله؛ يرعبني!
أنا خائفة، وفقدان الأمان، وشعوري بالقلق آثاره جسدياً شديدةٌ، من بينها: صداعٌ شديدٌ، وأعصاب يدي ورجلي وجسمي ترتجف كلها، بالإضافة إلى غثيان يقترب من القيء، لا أعرف ما الذي عليّ فعله؟!
خائفةٌ من الطلاق؛ لأن عند أهلي ثلاث أخوات أعمارهن فوق 25 لم يتزوجن؛ فيزداد كلام الناس على أهلي ويقولون بناتهم عوانس، والتي تزوجت طُلقت، ونحن في مجتمعنا سمعنا مثل هذا الكلام؛ لذلك نخشاه!
من جهة أخرى: أخاف فراقه جداً؛ فهو عندما يكون راضياً أكون سعيدةً جداً، ولا أعلم هل الطلاق هو الحل لمشكلتي أم أن هناك حلاً آخر؟ وماذا يجب أن أفعل؟!
هل أستطيع العيش بجسد يرتجف وأعصاب مشدودة؟ أكاد أفقد السيطرة عليه! فهل هذا طبيعيٌ وقد يختفي مع الوقت؟ أصبر أم الصبر مضرٌ؟
ساعدوني.