السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم عنا خيراً.
هل يمكن أن يستمر فقدان الشعور بكل ما هو ممتع من أبسط الأشياء إلى أكثرها بعد فقدان أبي؟ فقد مر عامان وما زلت لا أشعر بشيء، لا أقول أني أشعر بالحزن، بل لا أشعر بشيء، رغم أني أصبحت راضية تمامًا، والحمد لله، لكني لا أشعر بخشوع الصلاة، ولا الدعاء، ولا حب التعرف على الأصدقاء، ولا الرؤى المبشرة، كما كانت في السابق، ولا الاحتفال، ولا العيد، ولا غيره.
رغم أني لست متشائمة مطلقًا، إنما أشعر بأن الأمر خلل داخلي رغمًا عني، لكني لا أريد تناول أدوية نفسية نهائيًا.
أبذل كل الجهد للتخلص من هذا الشعور بعيدًا عن الدواء، أذهب إلى أماكن جديدة، وأجرب أشياء وأنشطة جديدة، وأقنع نفسي بتغيير كل الواقع، لكني ما زلت عاجزة عن التحكم في شعوري المتبلد.
فهل سيزول هذا الشعور؟