السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة تعرفت إلى صديق جديد عاش معظم حياته في الغرب، لكني تفاجأت عندما قال لي إنه ليس لديه مشكلة مع الشواذ، وإنه يعرف بعض الشواذ، لكنه ليس شاذًا.
هذا الموضوع حقًا يحزنني؛ لأن صديقي هذا دائماً يتطلع للتقرب من الله وأن يكون شخصاً أفضل مما هو عليه، وهو لا يحاول إطلاقًا إقناعي بتقبل الشواذ، ودائماً عندما أتحدث معه في شيء حلله أو حرمه الله لا يختلف معي طالما أتيت له بدلائل دينية، أو فتاوي لمشايخ.
لقد تحدثت معه، وقلت له إنني أريد مناقشة موضوع أصدقائه الشواذ معه عندما أراه لإقناعه، وقد تقبل الموضوع بصدر رحب.
سؤالي هنا: ماذا لو لم يبتعد عن أصدقائه الشاذين؟ هل يجوز أن نكمل صداقتنا؟ علماً بأنه لا يحاول فرض أفكاره علي أبداً.
شكرًا، وجزاكم الله خيراً.