السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي مغترب منذ نحو 3 سنوات، وخلال هذه الفترة كانت أمورنا جيدة، يحدث شد وجذب -مثل أي زوجين- لكن حبه لي كان موجودًا.
أرسل لي ولولده دعوة للسفر حتى نكون بجانبه، وكان سعيدًا جدًا بحضورنا، لكن بعد ذهابنا إليه أنا وابني، أسلوبه تغير في نفس اليوم، ونفر مني بشكل شديد، لا يريد الاقتراب مني، ولا النوم في نفس الغرفة، ولا الجلوس حتى بالبيت.
سألته وقال: إنه يشعر بالنفور من ناحيتي ويراني بشكل غير جيد، ويشعر بالضيق عندما نتواجد في نفس المكان، ويحلم بالقطط السوداء، والأموات يعطونه طعامًا، ويشعر بألم شديد أسفل البطن عند اقترابه مني، أو عند حدوث العلاقة الزوجية، بالرغم من استمراري في قراءة سورة البقرة، والأذكار، والرقية الشرعية، حالته تتحسن قليلاً، ثم يعود لحالة النفور مرة أخرى، ويرفض الصلاة، خاصة داخل المنزل، ودائم الشجار معي.
يرفض الذهاب لأي شيخ للرقية الشرعية، هل الأفضل أن أعود لبلدي وأتركه، أم أكون بجانبه؟ لا أستطيع تحمل تلك المعاملة، ولا يوجد تحسن في حالته، وهل يمكن بهذا الوضع -وهو بغير تفكيره- أن يفعل المنكر، أو يدخل بعلاقة عاطفية مع أخرى؟
علماً بأني وجدت معه منشطات جنسية، يتناولها خارج المنزل، فهل يمكن أن يستخدمها لعلاج نفسه من المشاكل الجنسية، أم أنه على علاقة مع غيري؟ علماً بأنه قبل التغير لم يكن بهذه الشخصية، ولا يفكر في أن يغضب ربه.
الرجاء أن ترشدوني، ماذا أفعل؟ مع العلم أني حدثته كثيرًا عن ترك الصلاة، ولم يرجع عن تركها.