السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرف فتاة أجنبية، وطبعاً أنا كمسلم أؤمن وأصدق بسيدنا عيسى بن مريم، وأعترف بالمسيحية، ولكن لا أعترف بها كديانة صحيحة حاليًا، ولكن لها الحق في التفكير بأن دينها صحيح، وحقي أنا هو الدين الإسلامي، فقط هو الصحيح، ولا يوجد دين آخر.
لذا هي توافق على الإسلام كدين صحيح غير خاطئ، سماوي، وأن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- نبي الله حسب كلامها، ولكنها تريد بالمثل أن أصدق بدينها، وأنهم أبناء الله -تعالى الله عن ما يقولون علوًا كبيرًا-.
ولكني لا أستطيع أن أوافق مثلها على الدين المسيحي الحالي كدين صحيح، فنحن عباد لله فقط لا غير، فأخبرتها بذلك، فما هي النصيحة؟ هل صراحتي في توصيل الفكرة كانت جدًا خاطئة؟