السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا كل خير، وأتمنى أن أجد في صدوركم رحابة لاستيعاب أسئلتي التي فيها شق طبي، وآخر شرعي.
ابتليت بالإجهاض أربع مرات بخمسة أجنة، مرتين قبل إنجاب طفلتي، ومرتين بعدها، القصة متشابهة، حمل تلقائي طبيعي، ثم بين 6 أسابيع أو 10 يحدث توقف النبض، ثم نزول الجنين.
الفحوصات كلها -بدون استثناء- لي ولزوجي سليمة تماماً، بما فيها تحليل الكروموسومات، وفحص أنسجة الأجنة، والإجهاض مجهول السبب، وكنت آخذ الإسبرين خلال الحمل، وآخذ حمض الفوليك شهوراً قبله، وتغذيتي متوازنة، وزوجي ليس قريبي، وفصيلة دمي إيجابية.
قبل حملي بابنتي خضعت للرقية بالضوابط الشرعية؛ لأنني في فترة الحمل دائماً أعاني من اضطرابات النوم وكوابيس مرعبة، مع أني -بفضل الله تعالى- أحافظ على الوضوء طيلة اليوم، والأذكار المشروعة، والصلاة في وقتها، والدعاء -ولله الحمد-، وسبحان الله مر الحمل يسيراً مباركاً، كذا الولادة والرضاعة، وتربيتها -بفضل الله- مبشرة، أسألكم الدعاء لها بالحفظ والصلاح، فهي مهجة الفؤاد.
أسئلتي: عمري 30 سنة، ومتزوجة منذ 10 سنوات، والشيطان يحاول أن يحزنني من مدخل أنني تجاوزت العشرينات، وأن الإنجاب الآن أصعب، كيف أواجه هذا نفسياً وأتجاوزه؟ وأنا بفضل الله راضية تمام الرضا، وأعوذ بالله أن أعترض على أمر الله، لكنني في أوقات أجد في قلبي حزناً وانكساراً، فهل يتعارض هذا والرضا؟ هل يمكن أن تكون الإجهاضات المتكررة بسبب العين أو السحر أو الحسد؟ دعائي بالذرية يكون بصيغة الاستخارة، هل علي أن أكون أكثر إلحاحاً؟