السؤال
السلام عليكم..
استشارتي بخصوص علاقتي بأمي، فهي إنسانة شديدة جداً، وتحب فرض رأيها على الكل بغض النظر عن النتائج، وخصوصاً أنا، بحكم أني ابنتها الوحيدة، انفصلت عن والدي وتزوجت للمرة الثانية قبل سنتين.
زوجي حريص جدا على علاقتي بأمي، ويساعدني على برها وزيارتها كل يوم، ولكن يرفض أن أبيت عندها، المشكلة أني الآن حامل في الأشهر الأخيرة، وطلبت أمي أن ألد عندها، أو "انسي أن عندك أماً" هذا نص كلامها! وزوجي رافض للموضوع تماماً.
أصبحت في موقف صعب، لا أستطيع إرضاءها، ولا أستطيع تغيير رأي زوجي، وأخاف لو كبرت المشكلة أكثر أن يصل الأمر لانفصالي عن زوجي، وكل يوم أمي تحاول زيادة المشكلة معي ومع زوجي، وإدخال أطراف أخرى، حاولت أن أعتذر منها ولم تقبل، وترفض النقاش بالمنطق، وترفض التعامل معي.
لدي سؤالان: الأول ما حكم الدين من موقفي؟ هل أرضي أمي وأخاطر وأضحي ببيتي؟ أم أرضي زوجي وأضحي بعلاقتي بأمي؟
السؤال الثاني: هل يحاسبني الله على مشاعري؟ أنا لا أكره أمي، ولكني تعبت من المشاكل ومحاولة إرضائها، بعد أن كان دافع كل أفعالي حبي الخالص لها، أصبحت أحس بأني مجبرة على طاعتها مخافة الله فقط، سؤالي عنها، ومحاولة التقرب لها، فقدت دافع الحب، إنما أفعل ما أفعل طاعة لله، ولو لم يحرم الله العقوق لما حاولت، فهل يحاسبني الله على هذه المشاعر؟