السؤال
السلام عليكم.
ترددت قبل إرسال سؤالي، منذ نحو سبع سنوات بدأت تظهر عندي أعراض كثيرة، لم أكن أعلم أنها من علامات العين والحسد، وكنت من تلقاء نفسي اجتهد بأن أجد حلولاً إلى أن وصلت إلى نقطة الصفر.
منذ سنوات دراسية كنت من الطالبات المجتهدات، وأحصل دائماً على الدرجات العليا في كل شيء، وكان لدي شغف كبير للعلم، واستمررت هكذا إلى أن أنهيت مرحلتي المدرسية، وكنت أسمع دائماً المديح عن ذكائي وجمالي، ولكن سبحان الله إلى الآن لم أكن أعير ذلك أي اهتمام إطلاقاً.
بعد ذلك صرت أشعر بأنه يوجد حاجز شاهق الارتفاع بيني وبين العلم، أجبر نفسي على الدراسة بلا فائدة، خمس سنوات في الجامعة، ولم أنته بعد، وكان للحرب أثر على نفسي، ولكن مثلي الكثير استمروا في العلم والعمل، ومنذ لجأت إلى بلاد الأجانب وأنا على هذه الحالة.
الآن لدي ظروف ممتازة، تمكنني من الدراسة والاجتهاد، وكل شيء متوفر، ولكن لا أستطيع، وغير ذلك أشعر بضيق صدر رهيب، استثقل الصلاة والعبادة، وأحلم يومياً بكوابيس، وأحياناً يصيبني جاثوم النوم.
اليوم حلمت مناماً والله كأنه حقيقة، كنت أرى روحي تخرج من جسدي، وأرى جسدي بعيداً عنها. مع أني صليت العشاء، وذكرت ربي ثم نمت.
أشعر بثقل في كل تحركاتي، مررت بفترة ليس لدي حتى القوة على تسريح شعري، ذهبت إلى أطباء كثر، وكان يصيبني وجع بطن، عجز الأطباء عن فهم السبب، ولم يكن هناك شيء ملموس.
أشعر منذ سنوات بخمول رهيب، استثقل حتى تنفسي، مؤخراً صرت أكره نفسي، وأشعر بتقصيري تجاه أهلي.
تم عقد زواجي بشاب، وهو ذو خلق ودين، ولكن بعدها طلقني مرتين بلا سبب! وقال: والله كأن لم أكن أنا.