السلام عليكم

وضعت مولودي الأول منذ سنة وشهر، وبعد الوضع ب 6 أشهر تقريباً حدث لدي نزيف شديد لمدة شهر، وأخبرني طبيبي أنه بسبب الهرمونات، وأن المولود قلل عدد الرضعات، ولكن النزيف زاد.

بعد ذلك عملت سوناراً، واكتشفت أن بطانة الرحم ثخينة جداً، وزرت أكثر من دكتور، وأكد الكلام، وكتب لي (ستيرونات) لأجل أن ننزل البطانة، وبالفعل نزلت، ولكن حالياً أنا لي شهر ونصف في نزيف، وهو يسير، ويكون حاداً جداً في بدايته.

زرت الطبيب، وأخبرني أن بطانة الرحم 2 سم وأنها سميكة، قال لي الطبيب: نعيد علاج الهرمون (ستيرونات 3 أشهر متتالية)، وللعلم ظهر بين الثديين لدي بقع بنية داكنة اللون.

أنا متخوفة؛ لأني مصابة بتضخم الغدة الدرقية منذ 15 سنة، وأنا حالياً بعمر 29 عاماً، لكن هرموناتها في المستوى الطبيعي، ال tsh قليل، والهرمون طبيعي.

أتابع كل 3 شهور بعمل سونار للغدة الدرقية فعلياً، والحجم يزيد، وعليها نتوءات زاد حجمها، هل تضخم الغدة وسماكة بطانة الرحم مرتبطان ببعض؟

ظهور البقع البنية بين الثديين، أخاف أن جسدي يكون فيه أورام، ماذا أعمل؟

أيضاً أعالج مشكلة الرحم، وخائفة من أن أنتظر 3 شهور وترجع السماكة مرة أخرى!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Wesssaam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المستوى الطبيعي للهرمون المحفز للغدة الدرقية tsh ما بين 0.35 إلى 4.5، وإذا قل مستوى الهرمون المحفز عن 0.3 فإن ذلك قد يشير إلى نشاط زائد في وظائف الغدة الدرقية.

أما إذا زاد الهرمون المحفز عن 5 إلى 10 فهو حالة كسل معملي أو غير إكلينيكي subclinical hypothyroidism أما إذا زاد الهرمون المحفز عن 10 فنقول: إن هناك كسلاً في وظائف الغدة.

عموماً فإن نشاط الغدة أو الكسل في وظيفتها يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، كما أن السمنة أو الوزن الزائد يؤدي إلى تكيس المبايض، وتحوصل البويضات داخلها، واضطراب الدورة الشهرية أيضاً، وفي حال وجود سمنة فلا مانع من تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم لعدة شهور، للمساعدة في إعادة تنظيم الدورة، وعلاج ما يعرف بمقاومة الأنسولين، وتكيس المبايض.

يمكنك الآن بعد زيارة الطبيب المعالج تناول حبوب منع الحمل ذات الهرمونين (بعد فطام الطفل) لإعادة بناء بطانة الرحم، وعلاج الأكياس الوظيفية، ولوقف التكيس وعلاج الأورام الليفية الصغيرة في بطانة الرحم، كما أن حبوب منع الحمل تساعد أيضاً في علاج بطانة الرحم المهاجرة، لكن يفضل أن يتم ذلك بعد الاطمئنان على وظائف الكبد، وقياس ضغط الدم.

لا مانع من فحص الثدي بمعرفة الطبيبة المعالجة، وعمل ماموجرام على الثدي، ثم عمل سونار إذا اقترحت الطبيبة ذلك.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.