السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداءً جزاكم الله خيراً ووفقكم للخير.
أنا فتاة في 20 من العمر، وشكلي مقبول نسبياً، يعني لست جميلة، وأنا محتارة في لبس النقاب لأسباب سأذكرها -بإذن الله-، وأرجو أن يتسع صدر حضراتكم بالرد عليها كلاً على حدة:
- أولاً أنا لست جميلةً، يعني أجمل جزء في وجهي هما عيناي، فلو غطيت وجهي وأظهرتهما (بغير زينة أو اكتحال -بإذن الله-) فكأني أظهر الجزء الأحسن وأخفي ما لا أحب إظهاره.
- أنا لا أحب أن يرى أحد وجهي، وأعتقد أن ذلك لأسباب شخصية أكثر من كونه حياءً، فأنا شخص يميل للانطواء، وكنت أرتدي الكمام باستمرار فأخشى أن أكون بلبسي النقاب أنفذ قراراً نابعاً من هوى نفسي وليس للدين!
- لست شخصاً ملتزماً للغاية، وبلبسي النقاب سيعطي ذلك انطباعاً للناس بأني أفضل من حقيقتي.
- منذ أسبوعين تقريباً بدأت ولله الحمد بسماع محاضرات دينية وأخشى أن يكون هذا القرار نابعًا من حماس مفاجئ يختفي بعد فترة.
- لو التزمت بالنقاب في كل الأحوال ما عدا التجمعات العائلة التي تشمل أبناء خالتي مثلاً، هل آثم (مع التزام بتغطية كل شيء عدا الوجه والكفين أمامهم)؟ لأني لن أستطيع أن أرتدي النقاب أمامهم لما في ذلك من حرج ومشقة لهم ولي، وغير ذلك والحمد لله عائلتي تلتزم بضوابط الاختلاط، حتى أني لا أتكلم معهم أحياناً سوى في أضيق الحدود.
- أفكر بتجربة النقاب فترة ولو لم أقدر عليه أتركه، فهل آثم لو فعلت ذلك؟
- كما أنني أخاف لو التزمت به أن أخلعه بعدها، فأكون قد فتنت نفسي بنفسي.
- أفكر ألا أشق على نفسي مادام الأمر واسعاً.