السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرينات من عمري، ابتليت بعدم الانتظام في الصلاة، ولكنني أحاول وأجاهد نفسي في كثير من الأوقات، أنتظم على الصلاة وحفظ القرآن، وبعد عدة أشهر أنتكس ولا أصلي، ولا أقرأ القرآن.
تقدم لي شاب منذ مدة، وتمت خطبتي، لاحظت أنه حسن الخلق، ومبتعد عن صحبة السوء، أهله ملتزمون بالصلاة، ووالدته منتقبة، وكذلك معظم أهل والدته من المنتقبات، وهو يحسن معاملتي ومعاملة الآخرين، لديه بعض العيوب بالطبع، لكن الشيء الذي يشغلني هو عدم انتظامه في الصلاة.
لقد قرأت عدة فتاوى أنه إذا كان الخاطب غير منتظم في صلاته فالأولى تركه، ولكني أحس أني إذا فعلت ذلك سيكون فعلاً غير منطقي، وأشبه بالنفاق؛ لأني بالأساس غير منتظمة في الصلاة أيضاً، وأجاهد نفسي، وأظن أن الفعل الصحيح أن أنصحه كما أنصح نفسي، وما دام على خلق فسيسمع نصحي.
فهل الأصح فعلاً أن أنصحه ونجاهد سويا للصلاة؟ أم ماذا أفعل؟