السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة.
أنا شاب كنت أعاني من نوبات هلع عند الازدحامات المرورية قبل أربع سنوات، وقد شفيت والحمد لله منها بدون زيارة أي طبيب، فقط عن طريق تعلم تقنيات الاسترخاء، ومشاهدة مقاطع للعلاج السلوكي المعرفي.
ولكن هناك أعراض جسدية تأتيني منذ أكثر من سبع سنوات، حتى قبل إصابتي بنوبات الهلع، ومستمرة حتى اليوم، الأعراض الجسدية متمثلة في:
صداع توتري، وشد في الرأس يتغير مكان الشد من وقت لآخر، وتيبس في العضلات والرقبة، وبرودة الأطراف، وسخونة خفيفة في منطقة الجبهة والرقبة، وعدم القدرة على الاحتفاظ بالانتصاب، وأحياناً تنميل في الوجه. عند الإطالة في مشاهدة الجوال أو التركيز في الشاشات، أو تناول الكافيين بكثرة تزداد هذه الأعراض، وتكون هذه الأعراض أقوى ما تكون عند الاستيقاظ من النوم، وتستمر هذه الأعراض لأكثر من شهر، حتى مع عدم وجود أي توتر أو قلق، وبعدها تختفي الأعراض، ويرجع كل شيء طبيعياً.
ومع أي موقف غضب أو قلق أو أمر يشغل تفكيري ترجع الأعراض، وحتى بعد زوال التوتر تستمر الأعراض للمدة المذكورة، وبعد البحث في الإنترنت عن حالتي قمت باستخدام فلوكستين لقلة أعراضه الجانبية، استخدمت جرعة واحدة يومياً 20 مجم، واليوم هي الجرعة ال14 ، ولم ألاحظ أي فرق في نفسي أو جسدي، مع العلم أني لا أحس بأي قلق أو توتر حتى قبل استخدامي للفلوكستين، مشكلتي ففط في الأعراض الجسدية المستمرة.
وشكرا لكم، وجزاكم الله خيراً.