السؤال
السلام عليكم.
شخصت باضطراب قلق عام منذ ٥ سنوات، ولكن تم تشخيصي في بداية الأمر باضطراب نوبات هلع، وبدأت بالعلاج، ولم أشفَ منه.
بعد سنين تم تشخيصي بشكل صحيح بقلق عام منذ شهرين، وتم إعطائي دواء سيروكسات ٢٥ ملغراما.
عند تناوله لأول مرة أحسست بالنشاط، والأعراض الجسدية اختفت، كألم الصدر، وألم البطن، والتقيؤ، وتركيزي عاد من جديد، وهدأت دقات قلبي، ولكن بعد فترة لم أعد أشعر بأن الدواء يعمل معي، واستخدمت الدواء ٦٠ يوماً، ولم أعد أشعر بالتحسن، بل عادت الأعراض والمزاج السيئ، والآلام الجسدية من جديد، ودقات قلبي مرتفعة، وذاكرتي ضعيفة.
وقد أخبرني الدكتور بأن مضاد الاكتئاب بما أنه نفعني في البداية فإنه يصلح لي، وأنه علاجي، وأخبرني بأن مضاد الاكتئاب يستغرق بعض الوقت في حالة القلق؛ لتظهر النتيجة النهائية، فهل أواصل على استخدام الدواء أم أبدله بمضاد آخر؟