السؤال
السلام عليكم..
أنا امرأة متزوجة، عمري 31 سنة، منذ 8 أشهر أصابتني نوبة اعتقدت أنها قلبية، أحس أن قلبي ينبض بسرعة، وأحس بدوار وغثيان، وحين توجهت للطبيب قال بأنه لا داعي للقلق، بعدها بيومين أصبت بنفس النوبة، وذهبت لطبيب القلب، وأجرى لي تخطيطاً 24 ساعة، واتضح أن هناك دقات تحدث مرتفعة قليلاً وليست بالكثيرة، وطمأنني الطبيب بأن سببها القلق والتوتر، وليست عضوية، وأعطاني flecaine 100 لتنظيمها.
بعد مدة قصيرة أصابتني نوبة أقوى من الأولى، خفقان قوي وتنميل وخدر في الرأس والأرجل، واعتقدت أني سوف أصاب بجلطة دماغية، وتوجهت فوراً للمستشفى، وشخصت حالتي على أنها نوبة هلع قوية، وقرر طبيب القلب إرسالي لطبيب نفسي.
تحسنت فترة بعد العلاج النفسي، ولكن منذ مدة أصبحت أفكر في الأمراض كثيراً، فمثلاً أحس أن قلبي يؤلمني، وتأتيني أحياناً آلام في منتصف الصدر من الأمام والخلف، تكون قوية جداً تزداد مع الحركة، وأرتاح حين أعمل المساج، لكني أصبحت أحس بقلق شديد على صحتي، أحس دائماً أني مريضة، وأني سأصاب بمرض عضوي، فمرة أفكر بقلبي، بعدها تصبح دقات قلبي غير منتظمة، ويزيد التوتر، ومرة أحس معدتي منتفخة جداً، وتضغط على قلبي، وأقول معدتي مريضة بشيء خبيث، خاصة أن لدي بواسير وناسوراً يؤلمني جدا، وأخاف الذهاب للدكتور.
لقد تعبت جداً، أصبحت نوبات القلق تأتيني بشكل أكبر، فمثلاً البارحة أصابني ذعر أني سأصاب بجلطة دماغية، فأصبحت أحس بتنميل وخدر، وأحس أني منفصلة عن جسمي، أكاد أصاب بالجنون، لم أستطع تصديق أن حالتي نفسية، وأظن بأنه سوء تشخيص من الطبيب، فهل القلق يسبب آلام القلب؟