السؤال
أنا شاب مغربي عمري 25سنة، طالب جامعي.
أعاني من خجل شديد ورهاب اجتماعي، حيث سرعان ما أحمر، وأتصبب عرقاً، ويتعثر لساني، وأرتبك كثيراً، وأبلع ريقي عدة مرات في الدقيقة الواحدة، وأشعر بخوف كبير، ويزداد خفقان قلبي كلما أردت التكلم مع مسؤول في الإدارة أو في السلطة أو مع فتاة، أو كلما أردت التكلم وسط جماعة من الناس، وكذلك عندما يقف أستاذي أمامي، أو عندما أقوم إلى الصبورة أو كلما أريد أن أستظهر شيئاً ما أمام أستاذي.
هذه السنة أنا مقبل على امتحان شفوي، وأنا غير قادر عليه، الرجاء منك سيدي المساعدة العاجلة ولك جزيل الخير.
أما مرضي الجنسي، فعندي صعوبة في الانتصاب منذ 5 سنوات، من قبل كنت عادياً، ذهبت إلى الطبيب فأكد لي أن مرضي نفسي وليس عضوياً، وأنا عازب.
بالنسبة للمرض النفسي، أعتقد أنه وراثي، حيث أعراضي رأيتها في أبي وعند إخوتي لكن أمي سليمة، وأنا أكثرهم خطورة.
هل مرضي هذا له علاج، رغم أنه وراثي؟ وهل يمكن لي أن أجتاز الامتحان الشفوي بأخذ الدواء؟
الرجاء المساعدة، إني دائماً أفكر في الانتحار.
ملاحظة: أشكو من التأتأة ولو مع أمي، حتى عندما أكون أفكر في صمت تتعثر الكلمات في ذهني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.