السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في أوائل العقد الثالث من العمر، اعتدت على السفر والتنقل بحكم دراستي في الخارج، بدأت مشكلتي قبل عام تقريبا، بدأ ينتابني إحساس بالخوف الشديد بشكل مفاجئ، خوف مصحوب مع دوخة أو ثقل في الرأس.
أهملت الموضوع في البداية، وتكرر الموضوع مع زيادة شعوري بالخوف والرعب، ثم تأتيني أفكار أنني سوف أصاب بالجنون.
ذهبت إلى الطبيب وأجريت الفحوصات وكانت كلها سليمة -بحمد الله- وتم تشخيص حالتي أنها نوبة هلع، ووصف لي سيبرالكس 10 ملغم، تناولت الدواء بانتظام، وفعلًا النتائج كانت سريعة جدًا.
تحسنت بنسبة 90% منذ اليوم الثالث، في بعض الأحيان تعود الحالة والقلق بشكل بسيط، أكملت خمسة أشهر من تناول الدواء وتركته تدريجيًا، وكنت في وضع ممتاز جدًا.
منذ شهر بدأ القلق من جديد، ولكن بدون الأعراض السابقة، وأصبحت خائفًا من عودة الحالة.
وللتوضيح منذ شهر تقريبًا بدأت في عمل جديد، عمل متعب ومرهق جسديًا ونفسيًا، ولا أعلم إن كان له علاقة بحالتي الآن أم لا؟ أشعر بالضيق والقلق والحزن كثيرًا، وتقريبًا طوال اليوم، ولكن هذه الحالة ليست مستمرة، فأحيانًا يكون مزاجي في وضع ممتاز، وأحيانًا أخرى انتكس.
لا أعلم هل وفقت في شرح حالتي لكم؟ ولكنني في حيرة من أمري، أريد أن أعلم هل ما أعانيه نوبات هلع، أو اكتئاب، أو فرط القلق؟ وهل أعود إلى تناول دواء سيبرالكس أم لا؟
للتوضيح أكثر هذه الحالة تأتي بشكل مفاجئ، ويمكن أن تمتد لمدة يومين أو ثلاثة أيام ثم تغيب لتعود بعد بضعة أيام.
شكرا.