السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت بنوبة هلع قبل 10 سنوات، ولا أعلم هل ما أعانيه هو نوبات هلع أو مرض آخر؟ فالأعراض مازالت مستمرة، وهي ليست نوبات بمعنى نوبات وليست أعراضا للخوف، ما أشعر به هو اضطراب الجهاز الهضمي، وآلام القولون بشكل دائم، وكتمة الصدر، وضيق بالحنجرة، ونرفزة من الأصوات، مثل: مشاهدة التلفاز، أو رنين الهاتف والمنبه، والخوف من الخروج من المنزل.
في بعض الأحيان أشعر بالتحسن ليوم أو يومين، وهو أمر نادر الحدوث، حينها أتساءل هل يستمر التحسن أم لا؟ ولو عندي مناسبة بعد أسبوع أو 10 أيام أقلق وأفكر هل يمكنني الذهاب، أم أن الأعراض ستمنعني من الذهاب؟
بعد معاناة استمرت ست سنوات اقتنعت بحتمية العلاج، استعملت سيبراليكس 10 mg وتحسنت بشكل كبير، تناولته لمدة 4 سنوات، تزوجت وأصبحت هادئا في طباعي، مع بعض الانتكاسات الخفيفة والمفاجئة بين الحين والآخر.
حتى لا أطيل عليكم، في سنة 2021 تركت العلاج تدريجيا لمدة سنة كاملة جرعة 5mg، جزء من الأعراض عاد بشكل خفيف، ثم لمدة شهر ونصف تناولت العلاج حبة كل يومين، ثم تناولته لمدة شهر ونصف حبة كل ثلاثة أيام، وسرعان ما انتكست حالتي.
جميع الأعراض عادت وأنا الآن لا أتناول العلاج منذ ستة أشهر، أتعبني القلق فعدت إلى تناول السيبراليكس بجرعة 10 mg بعد 16 يوما، تحسنت بعد 16 أسبوعا وأشعر بالتعافي على جميع النواحي الاجتماعية والأسرية والعمل.
هل يمكنني رفع جرعة السيبراليكس إلى 20 mg؟ وهل الانتكاسة التي حصلت تجعل مرضي ذا طابع انتكاسي؟ وهل يمكنني الاستمرار على العلاج لسنوات طويلة؟ وما تفسيركم لحالتي؟ وما هو مرضي؟
وشكرا.