السؤال
السلام عليكم.
لقد مررت بفترة صعبة جدًا تقدر بـ 6 أشهر، قبل ستة أشهر عانيت من رخاوة مفاجئة بالجسم، ذهبت إلى الطبيب فأجرى لي عدة فحوصات، وصورة بالرنين المغنطيسي للرأس، وقال لي: إن كل شيء سليم، يمكن أن يكون مجرد تعب، لكن الفكرة لم تذهب من رأسي، جلست أفكر وأبحث في جوجل عن سبب الرخاوة وإذ بألم في صدري -أعتقد أنه من القلب- قلقت وتوترت وأجريت ايكو، وفحص جهد، وتخطيط وصورة أشعة، وقال لي: إن كل شيء سليم، لكن لم أقتنع، أصبحت يداي تؤلمني وتتخدر، أجريت EMG قال لي: إن هنالك ضغطا خفيفا باليدين بالعصب الرسغي، قال يزول لوحده، لكن الألم ما زال لغاية اليوم.
أعاني من إسهال مزمن منذ شهرين، وأيضا قبل ثلاثة أشهر بالضبط، أصبحت أشعر وكأن هنالك شيئا داخل صدري يمنحني شعورا بعدم الراحة، وعندما يأتي هذا الشيء يصحبه نبضات قلب، مع العلم أنه بجانب الثدي الأيسر، وأيضا أصبحت أشعر مثل خدر بالخصيتين، ولم أجدها مناسبة أن أزور الطبيب، وهنالك حرارة دائمة بالقدمين.
مع العلم أنني أعمل بالبناء، وأقضي نصف يومي واقفًا، تعبت كثيرًا، لم يأت يوم إلا ويصاحبه الآلام فعلًا أصبحت أخاف، والطبيب قال لي لا تفكر كثيرًا، وكل هذا سيزول بإذن الله.
أيضًا أنا إنسان أفكر بالزواج، أصبح كل تفكيري يقول: كيف هذه الفتاة ستأخذ إنسانا مريضا يعاني من عدة أمراض؟ فعلًا لقد وصلت إلى طريق مسدود، لا أعرف ماذا أفعل، أصبحت عندما أتكلم وأتعب لا أقدر أن أوصل ما أريده، أصبح الجميع ينتبهون لهذه الأشياء، يدي كانت باردة، أجريت فحص دم ANA كان سلبيا، لا يوجد شيء، الطبيب عندما يراني يقول لي اذهب إلى البيت لن أساعدك.