السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالله عليكم ساعدوني، كرهت نفسي وحياتي، كل يوم أصلي الصلوات كاملة مع سنن الرواتب جميعاً وأحاول قدر الإمكان المحافظة على الأذكار، وكذلك أحاول ألا أرتكب المعاصي من سماع أغاني وإلى ذلك، ومن ثم أنام باكراً كي أستيقظ لصلاة الفجر، لكن عندما يرن المنبه أقوم بإطفائه وأكمل نومتي.
علماً بأني أكون متذكرة أن المنبه رن كي أنهض للصلاة، لكن لا أعلم ماذا يحصل لي حينها يصيبني شيء من الاستهتار الفظيع.
عندما أستيقظ أندم ندما شديداً على هذه الفعلة الشنيعة، والله يومي كله سيء، وأنا سيئة أيضاً،
وسؤال آخر لي فترة لا أشعر بلذة الخشوع في عباداتي أبداً، أشعر بقساوة قلب أو ليس قساوة إنما لربما لا مبالاة، وأنا كارهة بشدة لهذا الحال.
هذه اللامبالاة ليست فقط في ديني بل في كل شيء أشعر أن لا مشاعر لدي، فلا أفرح إن حصل شيء يستدعي الفرح، ولا أغضب إن حصل شيء يستدعي الإنسان الطبيعي للحزن.
علماً بأني كنت فتاة كل عمرها تعتبر الأولى في دراستها، وكنت لا أرضى لنفسي أن ينقصني نصف علامة، لكن الآن في الجامعة أنا في الحضيض، بمعنى الكلمة أحاول وأحاول فلا تنفع محاولاتي بشيء، ضائعة متخبطة دوماً في كل أموري، وامتحاني على الأبواب ماذا أفعل باللامبلاة هذه؟
جزاكم الله كل خير.