السؤال
السلام عليكم.
ازداد علي الاكتئاب والأفكار السلبية في رمضان، رغم الصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن.
كذلك أعلم أني لن أجد للعيد فرحة، أشعر أني شخص غير طبيعي، لا شيء يفرحني، لا أحب شيئا، ولا أرغب في شيء، الحالة تزداد سوءا، أرغب في العزلة عن هذا العالم، كلما نظرت في المرآة أقول: أعوذ بالله، هل هذا منظر إنسان!
حتى أبنائي أشفق عليهم لأني لا أصلح أبا، فالمسئولية صعبة على شخص مكتئب،
لدي أفكار سلبية نحو الله عز وجل، أتمنى لو لم أخلق، طفولتي حزينة، وحياتي كئيبة والذكريات السيئة لا تفارقني، توقفت عن الاريبريزول لأعراضه الجانبية، ولم يفدني، قرأت عن الريميرون، فهل يفيدني؟ فهو آخر أمل لي.