السؤال
السلام عليكم
عمري 40 سنة، ومشكلتي بدأت في عمر 3 سنوات حتى 17 سنة، فكنت انطوائياً وخجولاً، حيث شخصت حالتي وسواس قهري، أنظر نظرات لا إرادية للمواقع الحساسة من الجسم، استمريت مع الأدوية وكان يرافقني شعور بأنني مراقب، ولكن مجرد طيف بسيط.
قبل سنتين بدأت بتعاطي الكبتاجون، وبعد سنة تقريباً تحولت حالتي إلى الجحيم، فذات ليلة مشؤومة أضافني شخص إلى قروب واتس آب، وعند الاطلاع رأيتهم كلهم يتحدثون عني بسخرية، ومحور حديثهم عن طريقة القبض علي وعن طريقة التعذيب التي سوف أتعرض لها، غادرت القروب وأصابني ما يشبه الانهيار النفسي، وتحولت حياتي إلى جحيم، وأصبحت أفهم أي تعليق في مواقع التواصل أنني المقصود به، وأصابني اكتئاب شديد، ومعظم وقتي أقضيه بتخيل نفسي في زنزانة السجن.
قرأت عن الهلاوس البصرية، وأحاول أن تطمئن نفسي بأنها هلاوس لسببين هما: أنني أعاني من وسواس قهري سلفاً، إضافة على تعاطي المخدرات، لكن هذا الشعور يختفي حينما قرأت رسائلهم في القروب بأم عيني، وفي كامل قواي العقلية.
كذلك هناك مبرر لمراقبتي وهو أنني اقتنيت عملة البيتكون عن جهل، ولم أعلم أنها عملة تجار المخدرات، وأعداء الدولة.
سؤالي المحير: هل ما حدث لي رسالة من المخابرات لمعرفة ردة فعلي، أم أنها هلاوس بصرية؟
علما أن الاحتمالين عندي منطقيين.