السؤال
السلام عليكم
ذهبت لطبيب نفسي، فشخص مرضي بوسواس قهري، ووصف لي علاجا مثل مودابكس وغيره،
التزمت بالعلاج لمدة أسبوعين أو ثلاثة ولكن لم استمر فيه؛ لأن التعب والأرهاق كانا شديدين علي فما زاد العلاج الطين إلا بلة، فقد كنت في الثانوية العامة، وكان الضغط علي شديدا.
الوسواس قل كثيرا، ولكنه لم يكن يزعجني مثل التعب والإرهاق وعدم التركيز، والشعور كأنني في حلم، وأنني لا أحس بعمق الأشياء، فهم ما زالوا مستمرين.
لم أعد أستطع تحمل الدراسة، ولا أتخيل حتى كيف يمكنني تحمل مسؤولية الزواج، أو الأطفال وأنا أجاهد نفسي حتى لكي أصلي، بل وقد أبكي وأنا في وسط الصلاة من شدة هذه الأعراض عندي منذ كنت صغيرة، وأخذت في الازدياد يوما بعد يوم وسنة بعد سنة.
دائما ما يخبرني الناس بأني تائهة ويسألونني إذا لم أنم، أتساءل لما لم تختفي هذه الأعراض بالرغم من انحسار الوساوس، بل وإن التشوش يولد وساوس ويدخل أشياء في أشياء أخرى، ليس لها علاقة ببعضها.
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم.