السؤال
السلام عليكم.
عندي وسواس في العقيدة، وتبعه الرهاب منذ أكثر من عشر سنوات، المشكلة عندي في تعاملي مع الأهل والناس، تأتيني أفكار بالغيرة، والحسد، وكره، وكبر، تبكيني وتؤثر على معاملاتي وأخلاقي، ولا أعرف هل أنا هكذا فعلا أم هي أفكاري السبب؟
لا أشعر أنني أستطيع إسعاد أحدهم أو تقديم الخير له، أشعر أنني فقط عالة على الآخرين، وأخاف كثيراً من أخلاقي أخشى أن تدخلني النار، وكل خوفي أن لا يكون قلبي سليماً، وكيف يسلم والأفكار تطاردني في كل وقت، ومعاملتي سيئة مع الناس أحياناً، هل سأحاسب على هذا رغم بكائي الشديد؟ وكيف أصل إلى الله رغم عدم القدرة علي الصبر، أو الرضا، أو التوكل وكل ما يغذي روحي بسبب كثرة الأفكار؟
أتمنى أن أصل إلى الله، وأن يسلم قلبي وتتحسن أخلاقي، ولا أعرف ما السبيل؟!