السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متزوجة، وعمري 32 سنة، ولي طفلان، منذ 6 أشهر تقريبا شعرت بألم في الثدي الأيمن، وبقيت أتحسس صدري ولم أجد أي كتل -ولله الحمد-، ولكن استمر معي الألم تقريبا لمدة شهر، وبعده بقرابة الشهر بدأ نفس الألم، وازدادت مخاوفي من سرطان الثدي -حفظنا الله وإياكم-.
قبل شهرين تقريبا زرت طبيبتي، فعملت لي فحصا يدويا وإيكو، وقالت لي: سليمة -ولله الحمد-، ووصفت لي المغنيزيوم حبة قبل النوم، فأنا مصابة بوسواس الخوف من السرطان، ودائمة التفحص لجسدي، وبي مس شيطاني، حيث كنت أرقي نفسي، وذهبت عند أهل الاختصاص عدة مرات، لكن منذ فترة لا تقل عن 6 أشهر لم أذهب للرقية، وكلما كثفت الصلاة تأتيني وساوس بالمرض، مع الألم الذي أحس به في الثدي، ينتقل إلى جانبي ظهري ومنتصف الظهر أحيانا ويختفي.
عملت تحاليل شاملة للدم منذ شهرين تقريبا، والنتيجة جيدة -والحمد لله-، وتعرضت لضغوط نفسية نتيجة وفاة أبي منذ شهر تقريبا، فأنا إنسانة حساسة جدا، لكني لا أعرف إن كان الألم نفسيا أم عضويا.
المرجو إجابتي، ولكم مني بالغ التقدير والاحترام.