السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
ابني عمره 9 سنوات اصيب بداء الثعلبة مذ شهرين وفقد معظم شعره وحاليا ماشيين على بروتوكول علاج وهو حقن بيتافوس كل شهر حقنة واخذ منها 2 وباقي حقنة واحدة مع وجود بخاخ مينوكسديل علي فروة الرأس يوميا عند العرض علي طبيب الجلدية أفاد بأن السبب نفسي.
بالفعل علمت بعدها أن ابني عنده وسواس قهري بسبب الطهارة والصلاة، ولكن لم نعرضه علي طبيب نفسي ونحاول معه سلوكياً، والدعم الأسري وهكذا ولكن لا يوجد نتائج إلى الآن والأمر يزداد سوءاً.
منذ 3 أيام أصابه خلال النوم حالة تشنج عصبي استمرت لدقائق، وعندما آفاق وجدناه مدركاً لما حدث، ويسمع ويرى من حوله دون القدرة علي الكلام أو التحكم في جسده، وقال لا تخافوا أنا الذي عملت هذا، ولا تقلقوا.
طلبت منه أن يكرر الذي عمله وما عرف يكررها، علماً أنها كانت حالة تشنج فعلاً يصعب تمثيلها
في نفس اليوم، عرضناه على طبيب أمراض مخ وأعصاب، وأفاد أنها حالة صرع ولا بد من أخذ علاج رغم أن الحالة -ولله الحمد- لم تتكرر، وكتب له دواء تيراتام قرصين صباحاً ومساءً كل قرص 500 ودواء آخر للاكتئاب اسمه فافرين 50 قرصين أيضاً يومياً.
لا أدري هل هذه الجرعة عالية وهو طفل صغير، صراحة ذهبت لطبيب آخر وطلب رسم مخ ورنين مغناطيسي، وتم حجز موعد لإجرائهما.
السؤال لو تكرمتم: هل حقن الكورتيزون تسبب تشنجات؟ وهل حالة تشنج واحدة تشخص على أنها مرض الصرع؟ وهل مريض الصرع يدرك ويتذكر النوبة؟ وفي حال ثبت لا قدر الله أنه مريض بهذا الداء فهل جرعة العلاج هذة مناسبة؟ وهل الوسواس القهري يسبب تشنجات؟ وهل يوجد علاقة بين كل ما طرأ عليه وبين فقدانه شعر رأسه؟
هل يوجد احتمالية لوجود سحر أو مس لا قدر الله؟
آسف للإطالة وكثرة الأسئلة، ولكني مشتت وقلق، وأخاف من أن نعطيه دواءً للتشنجات قد يؤثر عليه في حال خطأ التشخيص.
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.