السؤال
السلام عليكم
أعاني من قلق عام ونوبات هلع مزمن منذ 17 سنة، تعالجت على فترات، آخر مرة لمدة 5 سنوات متواصلة zelax 10 ملغ، فعادت حياتي طبيعية بشكل عام، لكن منذ 4 أشهر كنت حاملا لشهرين وتوقف النبض، وتبين وجود جلطة في وريد الكلية، أتناول المميع منذ ذلك الوقت، لم تظهر التحاليل أي سبب للتخثر، وزالت الخثرة -الحمد لله-، وسأبقى عالمميع لشهرين قادمين.
المشكلة أنني أوقفت الزيلاكس منذ بداية الجلطة، لخوفي من زيادة تأثير المميع، لكن حالتي تراجعت للصفر، والقلق اشتد، ولا أخرج من المنزل، وأرتبك من التعامل مع الناس، ولا أنام جيداً، وأصحو من النوم بخفقان وتعرق، وشعور دائم بالسقوط والدوخة، حتى الدورة الشهرية منقطعة منذ أكثر من شهرين، رغم عدم وجود سبب واضح.
تحاليل الغدة الدرقية وهرمون الحليب طبيعية، ولم يحدث خلل في موعدها على مر السنين، التوتر والقلق يلازمانني، لا أستطيع العيش، أشعر بأنني مقيدة، أخاف من كل شيء دون سبب، أقوم بمتطلبات بيتي وأولادي بصعوبة، ولم أعد أستطيع تبرير غيابي للأقارب والعلاقات الاجتماعية.
هل أحتاج للدواء مدى الحياة؟ رغم أنه لا يعالج بشكل تام، لكنه يُسير أموري بشكل مقبول نوعا ما.
أمارس الرياضة، وأقوم بالأشغال اليدوية والقراءة، وأقوم بالعبادات، لكن لا شيء يوقف عقلي عن التفكير والخوف.