السؤال
السلام عليكم
تزوجت قبل عدة شهور، ومن وقتها وأنا مصابة بقلق شديد، أريد كل شيء كاملاً في المنزل، وأتعب كثيراً إذا كان لدي عمل لم أقم به، أتوتر وأتضايق جداً، وأقول لنفسي: إنك تؤجلين عملك الآن، وأنت ليس لديك أطفال، فكيف عندما يصبح لديك أطفال؟ لن تهتمي بشيء! وهذا ما لا أريده.
أصبحت أشعر أني أبالغ باهتمامي، وأتعب كثيراً ودائماً ما أتذكر المسؤوليات الكبيرة التي سأتحملها في المستقبل، وأصاب بقلق وأقول كيف سأقوم بها كلها دون تقصير؟ وعندما أزور صديقاتي لا أجد كل شيء مثالياً في بيوتهن، ولكن أنا لدي قناعة أن الناس كل شيء لديها دائماً مرتب، ولا يؤجلون أعمالهم.
أعتقد أني إذا أجلت عملاً ما فإني سأعتاد على التأجيل، وهذا لن يكون في صالحي، أشعر أني تعبت من الآن من آلام الظهر والجسم، واستهلكت طاقتي.
عندما أرى نساءً يزرن جيرانهن ومعهن أطفال أقول كيف يجدن وقتاً؟ أليس لديهن أعمال أم أني أبالغ أحياناً، ولا أجد وقتاً لزيارة جارتي؟ ومع ذلك أشعر أني لا أنجز شيئاً.
بدأت بتناول دواء زولفت، لأنني أعاني من اكتئاب قبل أن أتزوج، حتى تحسن مزاجي، لكن القلق ما زال مستمراً، وأفكر بتركه لأني منذ تناوله دائماً ما أشعر بجوع شديد، وآكل كثيراً مما زاد وزني.