السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني منذ فترة كبيرة من تنميل في الجسد، ووجع متنقل في الرأس، وضيق التنفس، عرضت نفسي علي استشاري مخ وأعصاب وطب نفسي، وكتب لي الباروكستين قرص يوميا، والبراكس ربع قرص بعد العشاء وربع قبل النوم، استقرت حالتي على هذا الحال، وكانت نوبات الهلع والخوف تنتابني كل خمسة أو ستة أشهر مرة، لحظات وتنتهي، ومنذ فترة طويلة استطعت أن أتوقف عن الألبراكس، وأصبحت أخذ قرص الباروكستين قرصا يوما بعد يوم، مع استقرار حالتي.
منذ أسبوع انتابني الخوف والهلع الشديد مرة أخرى، فأصبح يهاجمني يوميا أكثر من مرة، أشعر بتنميل في جسدي، وأن جسمي كله سائب، ووجع بالرأس وتنميل وخنقة وضيق نفس وتعرق باليدين.
عدت لأخذ جرعة يوميا من البروكستين، ولم أستطع الحصول على الألبراكس، فأخذت بديلا له وهو الزولام، وينتابني شعور وخوف من لاشيء، ومن الموت، والخوف من أن أفقد وعيي ولا أفيق بعدها، وأخاف من الجلوس وحدي، وأصبحت أخاف من الذهاب للعمل خوفا من ركوب المواصلات، ينتابني شعور بأني سأتعب ولا أجد من ينقذني، وخاصة أن عملي في مدينة أخرى، ماذا أفعل؟ أريد أن أوقف التفكير وأهدأ.