السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة كنت تاركة للصلاة، وعندما أصبحت أصلي منذ شهرين تقريبا لم أشعر بحلاوة الإيمان مطلقا، فقلبي أصبح جافا من الإيمان، لا أشعر بالطمأنينة في الصلاة، ولا عند قراءة القرآن، ولا عند ذكر الله، كما أنني عندما أريد أن أصلي أشعر بثقل ومجاهدة للنفس، أصلي بحركات جسدية دون روح.
أصبحت أشعر بأنني منافقة مع أنني أحب الله والرسول -صلى الله عليه وسلم- والإسلام، ولكن كل ما أعاني منه خارج عن إرادتي، وأصبحت أخاف على نفسي أن أموت وأنا على هذا الحال، لا أعرف إن كنت مؤمنة أم منافقة أم كافرة والعياذ بالله! قررت الصلاة لأتوب إلى الله وأرتاح نفسيا، فانقلبت الأمور ضدي رأسا على عقب، فحياتي أصبحت بلا معنى لا أشعر بالإيمان ولا بالسعادة ولا بالراحة، أصلي وأقوم الليل وأدعو الله لكي يخرجني من هذه الحالة، ولكن الله لا يستجيب لي، أظن أنه لا يستجيب لي بسبب سخطه علي!
لا أعرف إن كان هذا ابتلاء من الله أو عقابا، وإن كان ابتلاء لماذا يبتلي الله العبد في دينه وهو رحمن رحيم لا يريد بعبده الهلاك ودخول النار؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.