السؤال
السلام عليكم
في سن 10 سنوات تعرضت لحادث مروري، بعدها لاحظوا تغير في سلوكي، فرط في الحركة، سافرنا للبلاد فذهبت بي عمتي إلى دجال -حمانا الله وإياكم من شرهم-، ثم رجعنا إلى السعودية، بعدها بسنتين أصبت بالوسواس، فأصبحت أردد الرقم 4 في ذهني وأصابع يدي، بعدها بسنتين أصبت بالجاثوم، ذهب بي والدي إلى راق- وتعالجت -الحمد لله-.
في سن 19 توفي أبي -الله يرحمه-، فتحملت مسئولية البيت، وتعرضت لضغوطات كثيرة، ترك لنا الوالد عقارات في البلاد، قمت ببيعها لأقوم بعمل مشروع في السعودية الحبيبة، لكنني خسرت كل الأموال بلا فائدة.
تملكني ارتباك وخمول لكي لا يضيع المال، لكن -مشيئة الله- أن يذهب مثل الريح، مررت بجميع أنواع الوسواس، بداية من الوسواس القهري، وكلما مررت به كنت على ما يرام، وكنت أسرح في أشياء تجلب لي السعادة إلى سن 21 سنة.
بعد 8 سنوات تبدل الحال إلى الاكتئاب وعدم التركيز أكثر من الوسواس، فأصبحت أعاني من فقد طعم السعادة، النسيان، الكسل، ضيق في الصدر، لا وعي بالوقت، تعب عند بذل أي مجهود، أبوح بأسراري للناس وأندم.
عند النقاش أسرح ولا أركز، وأثرثر، أعامل أهلي بقسوة ثم أندم، أرى محارمي بصورة غير محتشمة في ذهني، يختنق صوتي، عدم الاهتمام بالمظهر، لا أطيق الاجتماعات، وأكرة المجتمع لما فية من ظلم وكذب، فكرت بالانتحار لكنني أخشى عقاب الآخرة.
كل ما اتمناه في الدنيا إسعاد أهلي، فقد عانوا بسببي كثيرا، وأرجو من كل شخص يقرأ رسالتي أن يدعو لي.