السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من مشكلة منذ بلوغي، ولكني بدأت منذ شهر تقريبا أنتبه أن هناك شيئا مرضيا؛ لأن حالتي تزداد سوءًا بمرور الوقت، ذهبت إلى الطبيب، فوصفني باضطراب القلق العام، وبدأ معي (البوسبار) تدريجيا حتى وصل إلى ١٠ ملج صباحا ومساء، أملي في الله كبير أنني سأشفى -إن شاء الله- على أيديكم بعد الله.
تتلخص مشكلتي في عدة نقاط: توتر مفاجىء بلا أي سبب واضح، وارتفاع في ضربات القلب إلى (١١٠)، رغم أن كل التحاليل سليمة، وتحدث النوبة في الأغلب عند الاستيقاظ من النوم، ولكنها يمكن أن تحدث في أي وقت من اليوم.
شكل آخر من المشكلة هو أن التوتر والقلق يحدث (بسبب) أفكار لا منطقية في نظري، ولكنها مستوحاة من الواقع الحقيقي، فهذه الأفكار تبدأ بسلسلة من القلق والتوتر وانتظار حدوث مصيبة.
ويوجد شيء آخر تأكدت منه مؤخرا هو أن النهار بصفة عامة يصيبني بحالة من القبضة وعدم السكينة، حتى وإن كنت لا أعاني من الأعراض التي أشكو منها، وكل شيء ينتهي بحلول الليل بعد العشاء فأشعر بالسكينة والهدوء، طبعا إن كنت داخل نوبة القلق فالنهار يجعلها مضاعفة حتى أنني لا إراديا عند ذهابي إلى أي مكان أغلق النوافذ وأفتح النور الصناعي (لم أكن أنتبه لهذا الفعل أبدا).
الخوف بصفة عامة هو خوف من وقوع المشكلة حتى وإن لم يكن لها وجود، مثال: في أحد المرات كان هناك شخص له عندنا أشياء وكانت نوبة القلق عندي، وعندما كلمته لم أستطع التنفس خوفا من أنه سيفعل مشكلة ولكن لم يحدث أي شيء، الأمر انتهى بكل لطف، فعندما تنتابني نوبة القلق لا أستطيع أن أجلس في مكان مغلق فأبحث عن الشمس.