السؤال
السلام عليكم.
منذ 6 سنوات أصبت بنوبة فزع وهلع، وأصبحت تأتيني كل فترة طويلة تقريبا في السنة مرة واحدة، لكن منذ 4 شهور أصبت بألم في ضرسي، وتناولت حبوب فولتارين وبروفين، وانا مريض ضغط مما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم، وأصبح جسمي يرتجف، وأتصبب عرقا.
ذهبت للمستشفى، وعملت تخطيطا للقلب -ولله الحمد- النتيجة سليمة، والدكتور طمئنني أنه بسبب خلط الأدوية.
ولكن من بعدها أصبت بتشنج بالرقبة، وقد كان يصيبني منذ 6 أعوام، والدوخة التي أصبحت شغلي الشاغل الآن، أشعر بدوخة ودوران، علما أنني أحيانا لا اشعر بشيء عندما أنشغل بأمر ما.
ذهبت إلى طبيب أذن وأنف وحنجرة، وعملت كل الفحوص اللازمة واختبار السمع، وكانت النتيجة التهابا بسيطا بعصب السمع بسبب ارتفاع الضغط، ووصف لي الطبيب باسترك 16، وبعدها بيوم أصبت بدوار شديد وأنا نائم، واصبح يأتيني عند تحريك رأسي لأقصى اتجاه.
عدت للدكتورة وأخبرتني أن الكرستالات تحركت وستعود لمكانها، وعملت لي أيضا صورة للرقبة، وهناك تشنجات شديدة وخشونة بالرقبة، وأشعر بألم بكعب قدمي الأيسر، والكتف والصدر والظهر من الأسفل فقط من الجهة اليسرى.
وعملت لي أيضا اختبار لأعصاب الرأس، وأخبرتني أنني لا أعاني من شيء، ولا داعي لعمل أي فحص، وطلبت مني الاسترخاء فقط.
سؤالي: هل هي تلك النوبة التي أتتني منذ 6 أعوام، وهل تكون شديدة جدا، بحيث أتتني اليوم صباحا بشدة، لدرجة أن المشي كان بصعوبة، والوضوء بصعوبة، وذهبت لفحص العيون، أخبرني الطبيب أن هناك ضعف وانحراف، وأعطاني نظارة، لا أعلم هل هي السبب بهذه الدوخة، أو عدم الاتزان؟
أرجو الإفادة والنصيحة.