السؤال
السلام عليكم.
أنا كنت أعرف زميلة لي في العمل، وكنت معجباً بها، ولكن تبين لي أنها مخطوبة، وعندما كلمتها كلاماً على سبيل الصداقة فهمت قبل أن يكون بيننا أي شيء أنها تريد الابتعاد عن خطيبها، وأنا كنت أشجعها على البقاء معه؛ لأنه محترم، ودائماً أنصحها بالبقاء معه وعدم تركه، ولكن هذا عكس ما في قلبي، لأنني أخاف الله، ولا أستطيع أن أقول لها غير هذا الكلام، وفجأة قالت لي: أنا تركته.
ارتبطنا الآن وستتم الخطبة -بإذن الله-، ولكن ضميري يؤنبني وأشعر أن وجودي في حياتها حرضها على فسخ الخطبة، مع أنني كنت أنصحها وأشجعها بعدم ترك الرجل، أنا لا أعرف هل أنا على خطأ أم على صواب؟ وإذا كنت المخطئ أرجو المغفرة من الله.
هل يوجد مانع من خطبتها بعد 7 أشهر من فسخ الخطبة؟