السؤال
بِسْم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من خيالات وأصوات تحدثني وأتكلم معها كثيرا، وكثيرا ما أسترسل في الحديث مع هذه الخيالات، كأن أتخيل أن موقفا مؤلما حدث لي وأنا أعلم أنه غير حقيقي بالمرة، وأضحك بصوت عال بشكل هستيري أحيانا، وأحيانا من الإحراج أضحك بشكل مكتوم (بغير صوت)، وأحيانا من التخيلات المؤلمة أبكي بحرقة.
أعاني من الوحدة، وأعاني من ضيق، وهذا المرض لا يدعني أركز في الدراسة، فقد تعلمت حرفة يدوية بصعوبة مع ضغط عصبي شديد، وأنا الآن ليس لدي استعداد أن أتعلم أي شيء؛ لأنني على علم أنني سأعاني من ضغط عصبي شديد معظم الوقت أكون فيها لوحدي، بالرغم أنني لا أطيق الوحدة وأحب االاجتماعات الأسرية والتنزه والسفر... إلخ، وأشعر بأن ثقتي بنفسي قد ضعفت لا أدري لماذا.
كنت في السابق أعاني من الوسواس القهري وأخذت علاجا من طبيب، والحمد لله قد شفيت منه، كنت ومازلت آخذ الدواء الذي وصفه لي الطبيب، هما دواءان البروزاك واريبيبرازول، وبعد ذهاب الوسواس الطبيب قرر لي أن أستمر عليه كوقاية لمدة سنتين، انتهيت من سنة وبقيت لي سنة وأتوقف عنها، لكن ما هو علاج حديث النفس والاسترسال فيه؟ وما الذي سيوقف الخيال لدي لأعيش طبيعية مثل باقي البشر؟