السؤال
السلام عليكم
أنا صاحبة الاستشارة رقم: (^٢٤٤١٥٨٨^)، شكراً على الرد الوافي د .عبد العزيز.
مؤخرا زاد الاكتئاب كثيراً، واحتجت دواء، تشخصت باضطراب القلق بشكل وسواسي، فوصفت لي الطبيبة سيبراليكس بجرعة قصوى ٣٠ مغ، وبوسبار ١٠، أوقفت البوسبار لأنه لم يناسبني.
بعد أكثر من أسبوعين من بدء العلاج أصابتني نوبة هلع قوية جداً، لم أقدر أن أقف على قدمي من شدتها، ولم أستطع النوم إلا بنصف حبة ريميرون.
وصفت لي الطبيبة زيروكسات ٢٥ بدل السيبراليكس، وسأبدأ العلاج السلوكي بدءًا من هذا الأسبوع.
علماً بأني أُدَوّن لطبيبتي كل مشاعري لكي أناقشها فيها، وأود أن أضيف أن استجابتي للسيبراليكس كانت سريعة جداً، ولله الحمد، فالاكتئاب بدأ بالنقصان بسرعة، منذ أول يوم تقريباً شعرت بدافعية للحياة.
لقد أحبطت كثيراً بعد إصابتي بالهلع منذ يومين، حزنت وتدهورت وشعرت أنه لا أمل بالشفاء، بعد أن كان لي أمل، شعرت أن نكسة كبيرة أصابتني.
أريد أن أطمئن وأرتاح ويهدأ بالي، لذلك أطلب استشارتكم بقرارات طبيبتي، وأريد سماع توجيهكم لي، فهل سأعود كما كنت؟ ما أكثر شيء سيفيدني في هذه الفترة لأتخطاها بسلام؟ وما رأيكم بقرار الطبيبة؟
لدي أيضاً عدة أسئلة عن المستقبل:
س١: هل يمكن أن تعود الأعراض؟
س٢: كيف أكون أقوى نفسياً؟
س٣: ما نصائحكم لزوجي في التعامل مع زوجة لديها قلق؟
س٤: هل أصلح أن أكون أماً؟
شكراً، وفقكم الله، ادعوا لي بالشفاء.