السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.
استشارتي بخصوص أخي البالغ من العمر ٢٥ عاما، والذي لديه وساوس عن الأمراض النفسية وغير النفسية كذلك.
دائما يسألنا عن الأمراض يقول لنا هل لدي ديسك، ويأتي مرة أخرى يقول عندي زهايمر وصرع، وعنده شكوك وغيرها من الأمراض، وأيضا يظن بأننا نخفي المرض عنه لكي يعرفه بنفسه ويتقبله، وكذلك لا يقتنع حتى وإن حاولت أقنعه ذهبنا إلى الأطباء النفسيين فاختلفوا بما فيه من مرض نفسي، فالأول قال إن لديه ذهانا بسبب تعاطي المخدرات، فقام بصرف له بروزاك، وعلاج ثان، لا اعرف اسمه، ولكن لم يتحسن، ثم ذهب إلى بلد آخر من أجل العمل، فذهب وحده إلى طبيب نفسي آخر: فقال له: لديك توهم بالأمراض، وتحتاج إلى علاج، لكنه لديه شك، فذهب إلى دكتور آخر عند مستشفى الأمل فقال له لديك هوس اكتئابي، وتحتاج علاج مثبتات المزاج، وهو لديه اكتئاب وسريع الغضب ولم يصب بهوس إلا عند تعاطي المخدرات، يتعاطى الكابتاجون نصف حبة لكي يزيد النشاط، وعندما نقول له اترك المخدرات، لا ينفع ويذكر المرض ويقول لي: احتاج عملية، هل لدي ديسك؟ هل لدي ورم بالدماغ؟ فيقول كلاما كثيرا عن الأمراض.
علما بأن عنده التهاب بعنق الرقبة ضاغطة على الأعصاب، وقال تحتاج أشعة رنين فما تشخيصكم؟ وما هو علاجكم؟ جزاكم الله خيرا.
ولديه مخاوف من أن يطرد من الوظيفة؛ لأنه مقر العمل طلبوا منه تقريرا طبيا عن حالته الصحية والنفسية، ووظيفته عسكري بقطاع حساس، هل يطرد إذا كان لديه مرض نفسي؟